السياحة في بيهاتش. على أطراف البوسنة والهرسك الشمالية الغربية، حيث تعانق الجبال الخضراء صفاء السماء وتشكل لوحة فنية بديعة، تقع مدينة بيهاتش.
وتشتهر بيهاتش بكونها “مدينة نهر أونا”، حيث يتدفق النهر الفيروزي الزاهي بشلالاته المتدفقة وحياته المائية الغنية، ليشكل محورًا لكل ما هو جميل ومثير في هذه الوجهة الساحر، وتقدم بيهاتش تجربة سياحية متكاملة، تنعش الروح، وتثري المعرفة، وتبهر العيون بجمال قل نظيره.
لذا، استعد لرحلة لا تنسى إلى جنة البوسنة المخفية، حيث يلتقي الهدوء بالمغامرة، وجمال الطبيعة بالتراث الإنساني الأصيل.
متحف بيهاتش (Bihać Museum) من اهم اماكن السياحة في بيهاتش
معروف أيضًا باسم متحف كانتون أونا-سانا، المؤسسة الثقافية الرئيسية في مدينة بيهاتش بالبوسنة والهرسك.
وستجده في قلب المدينة، ليقدم لزوار السياحة في بيهاتش رحلة شيقة عبر التاريخ الغني والمتنوع لهذه المنطقة، من عصور ما قبل التاريخ وحتى الفترة الحديثة.
ويسلط المتحف الضوء على التراث الأثري، الإثنوغرافي، الفني، والتاريخي للمدينة والكانتون المحيط بها، مما يجعله وجهة لا غنى عنها لأي شخص يرغب في فهم عميق لجذور وثقافة بيهاتش.
قلب تاريخي في وسط المدينة
يقع متحف بيهاتش في موقع مركزي ومهم داخل المدينة، مما يجعله سهل الوصول إليه بالنسبة لزوار السياحة في بيهاتش.
وقد تم إنشاء المتحف في مبنى ذي أهمية معمارية في وسط بيهاتش، مما يضفي عليه طابعًا أصيلًا ويتماشى مع محتواه، وعلى الرغم من أن المتاحف المحلية في البوسنة صغيرة نسبيًا إلا أنها غنية بالمعلومات.
وستجد أن المتحف على مسافة قريبة من المعالم التاريخية الأخرى في بيهاتش.
المجموعات والمعروضات: رحلة عبر العصور
تتنوع المجموعات المعروضة في متحف بيهاتش لتغطي فترات تاريخية وثقافية متعددة، مما يقدم صورة شاملة لتطور المنطقة.
القسم الأثري: يعرض هذا القسم قطعًا أثرية تكشف عن المستوطنات البشرية القديمة في منطقة أونا، والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ (مثل العصر الحجري والبرونزي) والفترات الرومانية.
وتشمل المعروضات أدوات، فخاريات، ومجوهرات تلقي الضوء على الحضارات التي سكنت المنطقة.
القسم الإثنوغرافي: يقدم هذا القسم لمحة عن الحياة التقليدية وثقافة الناس في منطقة بيهاتش وكانتون أونا-سانا.
ويمكن للزوار رؤية الأزياء التقليدية، الأدوات الزراعية، الأثاث، والمفروشات التي كانت تستخدم في البيوت المحلية، مما يظهر العادات والتقاليد الشعبية.
القسم التاريخي: يركز هذا الجزء على تاريخ المدينة والمنطقة عبر العصور الوسطى، الحكم العثماني، الفترة النمساوية-المجرية، والقرن العشرين.
تواصل الآن مع فريق خدمة العملاء عبر واتساب على الرقم 966505456067+، 966545481384+، 966535153751+، 966571590413+ لتنظيم رحلة سياحية لا مثيل لها في البوسنة.
كهوف ريباشكي (Ripački Caves)
على الرغم من أنها قد لا تكون مشهورة عالميًا مثل بعض الكهوف الكبيرة الأخرى، إلا أنها تقدم تجربة استكشاف فريدة ومثيرة للاهتمام لمحبي السياحة في بيهاتش وكذلك الطبيعة والمغامرة وعلم الكهوف.
فتشكل هذه الكهوف جزءًا من النظام الكارستي المعقد في المنطقة، وتعد شاهداً على العمل المستمر للمياه الجوفية في تشكيل المناظر الطبيعية تحت الأرض.
الموقع والوصول: قرب نهر أونا وقرية ريباتش
تبرز كهوف ريباشكي في منطقة ذات جمال طبيعي أخاذ، بالقرب من معالم أخرى تعزز التجربة السياحية.
فستجدها على بعد مسافة قصيرة من مدينة بيهاتش، مما يجعل الوصول إليها سهلاً بالسيارة أو بواسطة جولات سياحية منظمة.
وتعرف المنطقة باسم “ريباتش”، وهي قرية ذات تاريخ عريق تقع على نهر أونا، وتعد نقطة انطلاق لزيارة الكهوف، وقد تقدم القرية نفسها بعض الجاذبية المحلية مثل الطواحين المائية القديمة أو الجسور الخشبية.
وتحيط بالكهوف غابات كثيفة وتضاريس كارستية، مما يضفي على الزيارة طابعًا مغامرة طبيعية.
التكوين الجيولوجي والخصائص: عالم تحت الأرض من التكلسات
تشكل كهوف ريباشكي جزءًا من نظام الكهوف الكارستي الشاسع في البوسنة، وتتميز بتكويناتها الصخرية الفريدة التي تجذب رواد السياحة في بيهاتش من كل مكان.
وتتكون الكهوف في الصخور الجيرية (الكارستية) بفعل تآكل المياه الجوفية على مدى آلاف السنين، وتنتج هذه العملية شبكة من الممرات، الغرف، والتكوينات الصخرية.
- التكلسات: داخل الكهوف، يمكن للزوار مشاهدة مجموعة متنوعة من التكلسات الكهفية التي تشكلت ببطء عبر ترسب المعادن من المياه المتقطرة. تشمل هذه التكوينات:
- الهوابط: تتشكل وتتدلى من سقف الكهف.
- الصواعد: تتكون وترتفع من أرضية الكهف.
- الأعمدة: تتشكل عندما تلتقي الهوابط والصواعد.
- الستائر الصخرية: طبقات من المعادن تتدفق على الجدران.
متنزه اونا الوطني (Una National Park) من اماكن السياحة في بيهاتش
تأسس عام 2008 بهدف حماية والحفاظ على الجمال الطبيعي الفريد لنهر أونا وروافده، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي الغني والتراث الثقافي والتاريخي للمنطقة المحيطة به.
ويشتهر المتنزه بمياهه الفيروزية الصافية، وشلالاته المتدفقة التي تشكل لوحات فنية طبيعية آسرة، فضلاً عن الغابات الكثيفة والمناظر الطبيعية الخلابة، فهو ملاذ مثالي لمحبي الطبيعة، المغامرين، والباحثين عن الهدوء والجمال البكر.
أين يقع المتنزه؟
وفي سياق الحديث عن السياحة في بيهاتش، ستجد أن المتنزه يقع في منطقة إدارية تابعة لمدينة بيهاتش، مما يجعلها نقطة الانطلاق الرئيسية لاستكشافه.
ويمتد المتنزه على طول حوض نهر أونا وروافده مثل نهر أونس (Unac) ونهر كركا (Krka) في الشمال الغربي من البوسنة والهرسك، بالقرب من الحدود مع كرواتيا.
وتعد مدينة بيهاتش (Bihać) هي أقرب وأكبر مدينة له، وتعتبر المدخل الرئيسي للمتنزه.
ويشتهر متنزه أونا بأنه منطقة حيوية للتنوع البيولوجي، حيث يحمي أنظمة بيئية نادرة، وموائل طبيعية للعديد من أنواع النباتات والحيوانات، بما في ذلك الأنواع المستوطنة والمهددة بالانقراض.
شلالات المتنزه الأيقونية: تحف فنية طبيعية
تعد الشلالات هي أبرز وأشهر معالم متنزه أونا الوطني، وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم بجمالها وقوتها.
شلالات سترباكي بوك (Štrbački Buk): هذا الشلال الأيقوني هو الأبرز والأكثر إثارة للإعجاب في المتنزه بأكمله، ويعتبر واحدًا من أجمل الشلالات في أوروبا.
ويتكون من سلسلة من الشلالات المتدرجة التي تتدفق فوق حواجز الترافرتين، ليشكل مشهدًا مائيًا هائلاً وخلابًا.
وتوجد ممرات خشبية ومنصات مشاهدة قريبة تسمح للزوار بالاستمتاع بالمناظر والتصوير الفوتوغرافي.
شلالات مارتن برود (Martin Brod): تقع هذه الشلالات بالقرب من قرية مارتن برود التاريخية، وهي أقل شهرة من سترباكي بوك ولكنها لا تقل جمالاً وتجذب الكثير من رواد السياحة في بيهاتش.
وتشكل مجموعة من الشلالات الصغيرة والبرك المتدرجة، وتعرف أيضًا بظاهرة “بوسونا (Bosonoga)”، وهي حواجز ترافرتين تنمو وتغير شكل الشلالات بمرور الوقت، ومن المعروف أن المنطقة المحيطة بـ مارتن برود غنية بالتراث الثقافي أيضًا.
التكوين الترافرتيني: تشكل الشلالات في أونا على مدى آلاف السنين بفعل عملية ترسب كربونات الكالسيوم من المياه، مما ينتج حواجز طبيعية تغير مسار النهر وتكون السدود المائية التي نراها اليوم، وتستمر هذه العملية والتي تضفي على المتنزه ديناميكية فريدة.
الأنشطة والمغامرات: استكشاف النهر والطبيعة
يقدم متنزه أونا الوطني مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية التي تناسب جميع أذواق ومستويات اللياقة البدنية للمقبلين على السياحة في بيهاتش.
الرافتينج: يعد نهر أونا واحدًا من أفضل الأماكن في أوروبا لممارسة رياضة الرافتينج، حيث تقدم العديد من الشركات جولات رافتينج منظمة بمسارات مختلفة الصعوبة، من الرحلات العائلية الهادئة إلى المغامرات المليئة بالإثارة عبر المنحدرات السريعة.
التجديف بالكاياك والكانوي: توفر المياه الهادئة في أجزاء معينة من النهر فرصًا ممتازة للتجديف بالكاياك أو الكانوي، مما يتيح للزوار استكشاف النهر بوتيرتهم الخاصة.
صيد الأسماك: يعرف نهر أونا بكونه موطنًا لأنواع نادرة من الأسماك مثل سمك التروتا (Trout) وسمك الهوشين (Huchen)، ويسمح بالصيد في مناطق معينة مع الالتزام باللوائح الصارمة للحفاظ على الأنواع.
المشي لمسافات طويلة وركوب الدراجات: توجد العديد من المسارات المحددة للمشي وركوب الدراجات عبر الغابات وعلى طول النهر، توفر إطلالات خلابة وتمكن الزوار من الانغماس في الطبيعة.
السباحة: في الأيام الدافئة، يمكن للزوار السباحة في بعض المناطق المحددة من النهر، ولكن يجب الانتباه إلى أن المياه تكون باردة حتى في الصيف.
مشاهدة الطيور والحياة البرية: يعد المتنزه موطنًا للعديد من أنواع الطيور والثدييات، مما يجعله وجهة ممتازة لمراقبة الحياة البرية.
تعرف على السياحة في البوسنه
تعرف على: افضل الفنادق في البوسنه
اقرأ عن العمرة 15 يوم
برج الكابتن (Kapetanova Kula – Captain’s Tower)
إنه الشاهد الصامت على قرون من التاريخ المضطرب للمدينة، بما في ذلك فترات الحكم العثماني، النمساوي-المجري، وصمودها في وجه الحصارات والمعارك.
وقد تم إنشاء البرج في أهم نقطة بالمدينة، ويقدم لزوار السياحة في بيهاتش لمحة عن براعة الهندسة المعمارية الدفاعية في العصور الوسطى، ويعتبر مركز انطلاق مثالي لاستكشاف تاريخ بيهاتش الغني.
برج الكابتن القلب الدفاعي لمدينة الحدود والسياحة في بيهاتش
يتواجد برج الكابتن في موقع استراتيجي ضمن المدينة القديمة، مما يبرز دوره الدفاعي عبر التاريخ.
الموقع المركزي: يقع البرج في مركز مدينة بيهاتش، مما يجعله سهل الوصول إليه سيرًا على الأقدام من معظم نقاط المدينة الرئيسية، وغالبًا ما يكون جزءًا من الجولة السياحية في المدينة القديمة التي تشمل مسجد الفاتح وبقايا الأسوار.
جزء من القلعة القديمة: لم يكن برج الكابتن برجًا منفردًا، بل كان جزءًا حيويًا من نظام دفاعي أكبر، وهو قلعة بيهاتش (Bihać Citadel) التي كانت تحيط بالمدينة في العصور الوسطى.
وكانت القلعة، بأسوارها وأبراجها، تدافع عن المدينة من الهجمات، خاصة خلال الصراعات مع الإمبراطورية العثمانية.
الحماية من الغزوات: لعب البرج دورًا حاسمًا في حماية المدينة التي كانت تعتبر نقطة حدودية استراتيجية بين الإمبراطوريات المختلفة، خاصة بين النمسا-المجر والدولة العثمانية.
وقد صمدت بيهاتش للعديد من الحصارات بفضل تحصيناتها القوية التي كان البرج جزءًا منها، ولذلك يعد نقطة جذب السياحة في بيهاتش.
التصميم شهادة على قوة الدفاع
يتميز برج الكابتن ببناءه القوي والمدروس، الذي يعكس الغرض الدفاعي من إنشائه، فيعتبر البرج بناءً حجريًا صلبًا وقويًا، ذو جدران سميكة، مما جعله قادرًا على تحمل الضربات والحصارات على مر القرون.
وقد صمم البرج لتوفير نقاط مراقبة عالية وخطوط دفاع فعالة ضد المهاجمين، وكانت القلعة بأكملها تشكل شبكة معقدة من الجدران والأبراج التي تهدف إلى حماية السكان والموارد داخل المدينة.
مسجد الفاتح (Fethija Mosque)
هو رمز معماري وتاريخي فريد يجسد طبقات متعددة من التاريخ الثقافي والديني للمدينة، ويعتبر من افضل اماكن السياحة في بيهاتش.
وما يميز هذا المسجد هو أصوله، حيث كان في الأصل كنيسة قوطية (كنيسة القديس أنتوني البادوي) في العصور الوسطى قبل أن يحول إلى مسجد بعد الفتح العثماني للمدينة في أواخر القرن السادس عشر.
ويقدم المسجد للزوار لمحة عن تعاقب الحضارات والأديان في المنطقة، ويعد نقطة جذب مهمة في وسط مدينة بيهاتش.
مكانه وأصوله التاريخية: تحول من كنيسة إلى مسجد
يقع مسجد الفاتح في موقع مركزي بالمدينة، ويعتبر أحد أقدم المباني الدينية فيها، مما يجعله سهل الوصول إليه سيرًا على الأقدام من المعالم التاريخية الأخرى مثل برج الكابتن (Kapetanova Kula) وبقايا أسوار المدينة.
وكان المبنى في الأصل كنيسة القديس أنتوني البادوي، وقد بنيت على الطراز القوطي خلال العصور الوسطى (يعتقد أنها بنيت في القرن الرابع عشر أو الخامس عشر)، وكانت تعد أكبر وأهم الكنائس في بيهاتش في ذلك الوقت.
وبعد أن سقطت بيهاتش في يد العثمانيين عام 1592، تم تحويل الكنيسة إلى مسجد، وكانت هذه ممارسة شائعة في المناطق التي تقع تحت السيطرة العثمانية، حيث يتم تحويل المباني الدينية القائمة لتناسب الاحتياجات الدينية الجديدة، وقد سمي “مسجد الفاتح” تيمناً بـ “الفتح” أو “الانتصار”.
عمارة المسجد: مزيج فريد من الأنماط
يظهر مسجد الفاتح مزيجًا فريدًا من الأنماط المعمارية القوطية والعثمانية، مما يجعله تحفة بصرية.
السمات القوطية الأصلية: على الرغم من تحويله، لا يزال المسجد يحتفظ بالعديد من العناصر المعمارية القوطية الأصلية.
فيمكن ملاحظة ذلك في بعض تفاصيل الجدران، وربما شكل بعض النوافذ المقوسة (التي قد تكون قد عدلت لتناسب التصميم الإسلامي)، والهيكل العام للمبنى، والأقواس المدببة والواجهة الحجرية القوية تشير إلى أصوله.
الإضافات العثمانية: بعد التحويل، تم إضافة العناصر المعمارية الإسلامية؛ أبرزها هي المئذنة، التي تبنى عادةً بجانب المبنى الرئيسي.
كما تم تعديل الجزء الداخلي ليتناسب مع متطلبات الصلاة الإسلامية، بما في ذلك إضافة المحراب (اتجاه القبلة) والمنبر.
الواجهة: تظهر الواجهة الحجرية للمسجد تاريخًا طويلًا من التعديلات والترميمات، ولكنها لا تزال تقدم نظرة ثاقبة على أساليب البناء في العصور المختلفة، ويحبها المقبلين على السياحة في بيهاتش.
بحيرة بليفا (Pliva Lake) من معالم السياحة في بيهاتش
على الرغم من أنها أبعد قليلاً (قرب يايتسا)، إلا أنها غالبًا ما تدمج في خطط الرحلات للمنطقة، وتشتهر البحيرة بمياهها الفيروزية الصافية، وطبيعتها الخلابة التي تحيط بها.
ولكن ما يزيدها سحراً وجاذبية هو وجود مطاحن بليفا المائية (Pliva Watermills) الشهيرة، وهي مجموعة من المطاحن الخشبية القديمة التي تشكل مشهدًا فريدًا يجسد تاريخ المنطقة الغني لزوار السياحة في بيهاتش.
وتقدم البحيرة للزوار ملاذًا مثاليًا للاسترخاء، الأنشطة المائية، والاستمتاع بجمال طبيعي يأسرك من النظرة الأولى.
الموقع الجغرافي وتكوين البحيرة: جوهرة مائية قرب يايتسا
في وادي نهر بليفا ستجد هذه البحيرة المميزة، وهي جزء أساسي من المشهد الطبيعي والتاريخي لمدينة يايتسا.
وتتميز البحيرة بتواجدها على بعد كيلومترات قليلة شمال غرب مدينة يايتسا، مما يجعلها وجهة سياحية سهلة الوصول منها، ويايتسا نفسها مدينة تاريخية مهمة، تشتهر بقلعتها وشلالها الكبير.
وتعرف البحيرة بمياهها النقية الصافية ذات اللون الفيروزي أو الأخضر الزمردي، مما يجعلها مثالية للأنشطة المائية ومشاهدة الحياة المائية.
كما تتكون بحيرة بليفا في الواقع من بحيرتين رئيسيتين:
- بحيرة بليفا الكبيرة (Veliko Plivsko Jezero): هي الأكبر والأطول، وتمتد على مسافة حوالي 3.3 كيلومتر.
- بحيرة بليفا الصغيرة (Malo Plivsko Jezero): أصغر حجمًا وتقع أسفل البحيرة الكبيرة، وتعد موطنًا لمطاحن بليفا المائية الشهيرة.
مطاحن بليفا المائية (Pliva Watermills – Mlinčići): إرث تاريخي على الماء
تعد مطاحن بليفا المائية هي السمة الأكثر تميزًا وجاذبية للبحيرة، وتشكل مشهدًا أيقونيًا.
ويطلق على هذه المطاحن اسم “ملينتشيتشي (Mlinčići)” باللغة البوسنية، وهي مجموعة من حوالي 20 مطحنة خشبية صغيرة بنيت في القرنين السابع عشر والثامن عشر على طول قناة قصيرة تربط بين بحيرة بليفا الكبيرة والصغيرة.
وكانت تستخدم هذه المطاحن لطحن الحبوب، وتمثل جزءًا مهمًا من التراث الصناعي الزراعي للمنطقة، ونقطة جذب لرحلات السياحة في بيهاتش.
وتقام المطاحن على دعامات خشبية فوق جداول مائية صغيرة، وتشكل مع خلفية المياه الفيروزية والأشجار الخضراء مشهدًا يشبه القصص الخيالية، مما يجعلها وجهة مفضلة للمصورين.
ويمكن للزوار التجول بين المطاحن، ومشاهدة بعضها من الداخل (التي قد تكون مفتوحة للجمهور أو تقدم فيها منتجات محلية صغيرة)، والاستمتاع بالهدوء وجمال المكان.
تواصل الآن مع فريق خدمة العملاء عبر واتساب على الرقم 966505456067+، 966545481384+، 966535153751+، 966571590413+ لتنظيم رحلة سياحية لا مثيل لها في البوسنة.
اقرأ عن السياحة في موستار
إليك أيضًا: العمره سوق الشوام
اطّلع على: العمرة في رجب
خاتمة
خلال هذا المقال، ذكرنا لك أهم وأفضل معالم السياحة في بيهاتش، والتي تتنوع ما بين تاريخي وثقافي وفني وترفيهي.