معالم سياحية في باندونق

16 Min Read

معالم سياحية في باندونق. هل تبحث عن وجهة تغريك بمناخها العليل، وتبهج روحك بجمالها الطبيعي الخلاب، وتثري تجربتك بلمسة من الأصالة والتاريخ؟

إذًا، استعد لرحلة استكشاف إلى باندونج، جوهرة إندونيسيا المتلألئة في قلب جاوة الغربية، فهي عالم يجمع بين سحر البراكين النائمة وينابيع المياه الساخنة الشافية، وعبق مزارع الشاي التي تمتد كبساط أخضر على مد البصر.

فتابع معنا تفاصيل رحلة السياحة في باندونج حتى النهاية، لتتعرف على هذه المنطقة المميزة بكل تفاصيلها.

شلالات ماربيا (Maribaya Waterfall) من معالم سياحية في باندونق

مجمع سياحي متكامل يجمع بين جمال الشلالات المتدفقة، دفء الينابيع الكبريتية الساخنة، والمناظر الطبيعية الخلابة لجبال باندونج في إندونيسيا.

وتقدم ملاذًا مثاليًا للباحثين عن الاسترخاء، المغامرة، والتواصل مع الطبيعة في أجواء منعشة وهادئة.

ملاذ جبلي قريب من باندونج

تتمتع شلالات ماربيا بموقع يضمن لها جمال الطبيعة ويسهل الوصول إليها في آن واحد.

وتتواجد ماربيا في منطقة ليمبانج، شمال مدينة باندونج، غرب جاوة، وتعد ليمبانج نفسها منطقة جبلية شهيرة، معروفة بمنتجعاتها، مزارعها، ومناخها البارد.

ويمكن الوصول إلى ماربيا بسهولة بالسيارة الخاصة أو استئجار سيارة أجرة من وسط باندونج، وتستغرق الرحلة عادةً حوالي 30 دقيقة إلى ساعة، حسب حركة المرور.

وستجد أن الطرق المؤدية إلى ماربيا غالبًا ما تكون محاطة بمناظر طبيعية خلابة من المزارع والتلال الخضراء، مما يضيف إلى متعة الرحلة نفسها.

مفهوم المنتجع الشامل: مزيج من الطبيعة والرفاهية

تطورت منطقة شلالات ماربيا من مجرد موقع طبيعي إلى منتجع سياحي متكامل، فعلى مر السنين، تم تطوير المنطقة المحيطة بالشلالات لتصبح منتجعًا متكاملًا، يعرف بـ ” The Lodge Maribaya”.

ويهدف هذا المنتجع إلى توفير تجربة شاملة للزوار، تجمع بين جمال الطبيعة، الاسترخاء في الينابيع الساخنة، والأنشطة الترفيهية المتنوعة.

ولأنه من بين معالم سياحية في باندونق الرائعة، يتميز المنتجع بتصميم يدمج العناصر الطبيعية مع المرافق الحديثة، مع الحفاظ على جمال المناظر الطبيعية المحيطة.

الشلالات والينابيع الساخنة: قلب الجاذبية

تعد الشلالات والينابيع الساخنة هي العنصر الجاذب الرئيسي لماربيا.

فتوجد عدة شلالات متدفقة في المنتجع، أشهرها الشلال الرئيسي الذي يقدم منظرًا مذهلاً للمياه وهي تنحدر من ارتفاعات مختلفة عبر الصخور الخضراء، وتوفر هذه الشلالات أجواءً منعشة وجمالًا طبيعيًا فريدًا.

هذا وتشتهر ماربيا بينابيعها الكبريتية الطبيعية، التي تعرف بفوائدها الصحية والعلاجية.

ويمكن لزوار معالم سياحية في باندونق الاستمتاع بالاستحمام في البرك الدافئة المخصصة، والتي تساعد على الاسترخاء وتخفيف آلام العضلات، كما توجد مناطق للاستحمام العام وغرف خاصة.

وتوجد كهوف طبيعية بالقرب من الشلالات والينابيع، تضيف عنصرًا من الاستكشاف والمغامرة.

تواصل الآن مع فريق خدمة العملاء عبر واتساب على الرقم 966505456067+، 966545481384+، 966535153751+، 966571590413+ لتنظيم رحلة سياحية لا مثيل لها في اندونيسيا.

بركان تانكوبان (Tangkuban Perahu)

يمثل هذا البركان الطبقي النشط، لكنه هادئ بشكل عام، معلمًا جيولوجيًا فريدًا بفضل شكله المميز وفوهاته المتعددة التي تقدم مناظر طبيعية تبهر الزوار.

المكان والأصول الأسطورية: قارب مقلوب في قلب الطبيعة

يضفي الموقع الجبلي والأسطورة الشعبية على البركان طابعًا خاصًا.

فيقع بركان تانكوبان باراهو على بعد حوالي 30 كيلومترًا (19 ميلًا) شمال مدينة باندونج، في منطقة ليمبانج (Lembang) في جاوة الغربية.

ومن السهل الوصول إليه بسهولة نسبيًا من باندونج عبر طرق جيدة، وتوفر الرحلة نفسها مناظر طبيعية جميلة لمزارع الشاي والغابات.

وقد تم اشتقاق تسمية “القارب المقلوب” من شكل البركان الذي يشبه قاربًا كبيرًا مقلوبًا رأسًا على عقب، ليصبح من اكثر معالم سياحية في باندونق المثيرة للدهشة.

وتروى أسطورة محلية شعبية حول هذا الشكل، وتتعلق بقصة الأمير سانغكوريانغ (Sangkuriang) وأمه ديانغ سومبي.

فتقول الأسطورة إن سانغكوريانغ وقع في حب والدته دون أن يعلم، وعندما اكتشفت الحقيقة، فرضت عليه شرطًا مستحيلًا للزواج بها: بناء بحيرة وقارب كبير في ليلة واحدة.

وعندما أوشك على إنجاز المهمة، استخدمت ديانغ سومبي قواها السحرية لجعل الفجر يشرق مبكرًا. غضب سانغكوريانغ من هذا الغش وركل القارب الذي كان يبنيه، فانقلب ليشكل بركان تانكوبان باراهو.

الفوهات البركانية: جمال طبيعي فريد بتنوع ألوانه

وفي سياق الحديث عن معالم سياحية في باندونق، فإن الفوهات المتعددة للبركان هي نقطة الجذب الرئيسية، وتقدم تجربة بصرية فريدة.

الفوهة الرئيسيةفوهة الملكة: هي أكبر وأشهر فوهة في البركان، ويستطيع زوار معالم سياحية في باندونق الوصول إليها بسهولة سيرًا على الأقدام من منطقة وقوف السيارات.

وتتميز الفوهة بحجمها الكبير ومناظرها المهيبة، حيث يمكن رؤية بخار الكبريت وهو يتصاعد من الشقوق، ورائحة الكبريت تضاف إلى التجربة الحسية.

فوهة دوماس: تقع هذه الفوهة على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من فوهة الملكة (أو يمكن الوصول إليها بسيارة أجرة).

وتقدم فوهة دوماس تجربة أكثر تفاعلية؛ فبإمكان الزوار الاقتراب من الينابيع الساخنة المتدفقة من البركان، وحتى غلي البيض في مياهها الكبريتية الدافئة، كما تمثل هذه الفوهة خطورة أقل وأكثر متعة للاستكشاف القريب.

فوهات أخرى: توجد فوهات أصغر أخرى تقدم مناظر مختلفة، مما يضيف إلى تنوع المشهد.

النشاط البركاني: يعتبر تانكوبان باراهو بركانًا نشطًا، لكن نشاطه يقتصر عادةً على انبعاث البخار وغازات الكبريت، وقد تغلق بعض المناطق مؤقتًا في حال زيادة النشاط لضمان سلامة الزوار.

حديقة حيوانات باندونق (Bandung Zoo)

تقدم هذه الحديقة ملاذًا أخضرًا واسعًا للحياة البرية المتنوعة، وتوفر للزوار، وخاصة العائلات، فرصة فريدة للتعرف على مجموعة واسعة من الحيوانات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الاستمتاع ببعض الأنشطة الترفيهية والتعليمية في بيئة طبيعية هادئة.

إرث عريق في مركز باندونج

تتمتع حديقة حيوانات باندونج بتاريخ طويل وموقع مركزي يجعلها من أهم معالم سياحية في باندونق سهلة الوصول، حيث ستجدها بالقرب من معهد باندونج للتكنولوجيا (ITB) وجامعة بادجادجاران.

ويسهل هذا الموقع المركزي الوصول إليها من مختلف أنحاء المدينة، مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة ومتاحة للجميع.

وتأسست الحديقة في عام 1933 تحت اسم “بانداوان بيستوينتوين (Bandawan Diertentuin)” خلال فترة الاستعمار الهولندي.

وعبر السنين، تطورت الحديقة وشهدت توسعات وتغييرات، لكنها ظلت تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الحيوانات وتوعية الجمهور، وهي تعد اليوم مؤسسة تعليمية وترفيهية رئيسية في المنطقة.

هذا وتغطي الحديقة مساحة واسعة تقدر بحوالي 14 هكتارًا (حوالي 34.6 فدانًا)، مما يوفر مساحات كافية للحيوانات والزوار للتجول والاستمتاع.

التنوع الحيواني: لقاءات قريبة مع مملكة الحيوان

تضم حديقة حيوانات باندونج مجموعة متنوعة وغنية من الحيوانات من مختلف القارات.

فتؤوي الحديقة مجموعة واسعة من الثدييات، بما في ذلك الحيوانات الكبيرة مثل النمور، الأسود، الفيلة الآسيوية، الدببة (والتي من بينها الدببة الشمسية)، والزرافات.

وتوجد أيضًا أنواع أخرى مثل القرود (بما في ذلك قرود الأورانجوتان)، الكنغر، والعديد من أنواع الغزلان والظباء.

وتضم الحديقة مجموعة ملفتة من الطيور، من الطيور الجارحة الكبيرة إلى الطيور الملونة والزاهية، مثل الببغاوات، النعام، والطيور المائية المختلفة.

ويمكن لزوار معالم سياحية في باندونق مشاهدة مجموعة متنوعة من الزواحف، مثل الثعابين الكبيرة (ومنها الأناكوندا)، التماسيح، والسلاحف، بالإضافة إلى بعض أنواع البرمائيات.

هذا وتولي الحديقة اهتمامًا خاصًا بحفظ وتكاثر الأنواع المحلية في إندونيسيا والأنواع المهددة بالانقراض، مما يساهم في جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.

منطقة تشياتر (Ciater) من معالم سياحية في باندونق

هي منطقة سياحية شهيرة تعرف بشكل أساسي بينابيع المياه الساخنة الكبريتية الطبيعية ومزارع الشاي الخضراء المورقة، مما يجعلها وجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء، الاستجمام، والتواصل مع الطبيعة في أجواء جبلية منعشة.

وتقدم تشياتر مزيجًا فريدًا من العلاج الطبيعي والمناظر الطبيعية الخلابة والأنشطة الترفيهية، وتعد ملاذًا شعبيًا للسكان المحليين والسياح على حد سواء.

الموقع والخصائص الجغرافية: جمال جبلي وهواء منعش

تتمتع تشياتر بموقع جغرافي مميز يسهم في جاذبيتها السياحية، حيث تمتد المنطقة في سابانج، شمال مدينة باندونج.

وتبعد حوالي 30-45 دقيقة بالسيارة من وسط باندونج، وعادة ما تدمج زيارتها مع زيارة بركان تانكوبان باراهو (Tangkuban Perahu) القريب جدًا منها.

ونظرًا لموقعها الجبلي، تتميز تشياتر بمناخ بارد ومنعش على مدار العام، وهو ما يعد هروبًا لطيفًا من حرارة المدن الإندونيسية، كما تساهم الغابات الكثيفة ومزارع الشاي في نقاء الهواء وجمال المنظر.

وتعتبر الينابيع الساخنة في تشياتر نتيجة للنشاط الحراري الأرضي لبركان تانكوبان باراهو، وتتغذى هذه الينابيع من المياه الجوفية التي تسخن بفعل النشاط البركاني وتصبح غنية بالمعادن، خاصة الكبريت.

ينابيع المياه الساخنة (Ciater Hot Spring)

من بين معالم سياحية في باندونق، فإن منتجع ساري أتر للمياه الساخنة هو المجمع الرئيسي للينابيع الساخنة في تشياتر، ويقدم مجموعة متنوعة من برك السباحة وحمامات الاستحمام التي تتراوح درجة حرارتها وتصميمها.

وتعرف المياه في تشياتر بخصائصها الكبريتية والمعدنية، ويعتقد أنها تقدم فوائد علاجية للعديد من الحالات مثل مشاكل الجلد، آلام المفاصل والعضلات، والتهاب المفاصل.

لذا، عادةً ما ينعم زوار معالم سياحية في باندونق بالاستحمام في المياه الدافئة التي تساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر.

بالإضافة إلى ما سبق، توجد برك عامة واسعة، مع حمامات خاصة كذلك متاحة للاستئجار لمن يبحثون عن مزيد من الخصوصية.

وتصمم بعض البرك على شكل “شلالات صغيرة” أو “تيارات مياه” تضيف إلى التجربة المزيد من الإثارة.

وتوفر المرافق غرفًا لتغيير الملابس، ودورات مياه، وخزائن للمتعلقات الشخصية.

مزارع الشاي (Ciater Tea Plantations): من اهم معالم سياحية في باندونق

إلى جانب الينابيع الساخنة، تعد مزارع الشاي من السمات المميزة لجمال تشياتر، فتغطي مزارع الشاي الشاسعة التلال المحيطة بتشياتر، مشكلةً بساطًا أخضر زمرديًا يمتد على مد البصر.

وهي بذلك مجموعة مناظر مثالية للتصوير الفوتوغرافي والاستمتاع بالهواء النقي.

وبالتأكيد، يتاح للزوار المشي لمسافات طويلة عبر صفوف الشاي المتعرجة، والاستمتاع بالهدوء والطبيعة، وأحيانًا توفر بعض المزارع جولات إرشادية للتعرف على عملية زراعة الشاي وقطفه.

هذا وتوجد بعض المقاهي التي تطل على مزارع الشاي، حيث يمكن لرواد معالم سياحية في باندونق الاستمتاع بكوب من الشاي الطازج المنتج محليًا مع إطلالة بانورامية.

اقرأ عن: السياحة في اندونيسيا

إليك: السياحة في بونشاك للعوائل

اقرأ عن: لبس العمره

معالم سياحية في باندونق

مسجد رايا باندونق الكبير (Mesjid Raya Bandung)

من أبرز وأجمل المعالم الدينية والمعمارية في مدينة باندونج، عاصمة جاوة الغربية في إندونيسيا.

ويشكل نقطة جذب سياحية وثقافية مهمة، ويعد رمزًا حيويًا للمدينة بفضل عمارته المميزة وموقعه المركزي في قلب باندونج النابض بالحياة.

أين يقع المسجد؟

يتمتع المسجد بموقع استراتيجي في قلب المدينة، وله تاريخ طويل يمتد لعدة قرون.

فقد تم بناء المسجد الكبير في باندونج في موقع متميز ومحوري في قلب المدينة، وتحديدًا على الجانب الغربي من ساحة باندونج الرئيسية.

ويحيط به العديد من المباني الحكومية والتجارية، مما يجعله نقطة مركزية يسهل الوصول إليها من مختلف أنحاء المدينة.

وتبعًا لبعض المصادر، يعتقد أن المسجد الأصلي في هذا الموقع يعود تاريخه إلى عام 1810، عندما كانت باندونج لا تزال قرية صغيرة.

ثم على مر السنين، خضع المسجد للعديد من التجديدات والتوسعات لإعادة بنائه وتكييفه مع النمو السكاني وازدياد المصلين.

وتشير المصادر إلى أنه تم تجديده وتوسيعه عدة مرات، أبرزها في عام 1930، وخلال السبعينيات، وآخرها في بداية الألفية الثالثة.

وبالطبع فإن المسجد الكبير يجسد رمزًا ثقافيًا ودينيًا مهمًا لباندونج وجاوة الغربية، ويعكس مكانة الإسلام في المجتمع الإندونيسي.

العمارة والتصميم: مزيج من الأصالة والحداثة

يشتهر المسجد الكبير بتصميمه الفريد الذي يجمع بين العناصر المعمارية التقليدية واللمسات الحديثة المختلفة عن غيرها من معالم سياحية في باندونق.

فتعتبر النسخة الحالية للمسجد نتيجة لتجديد وتوسعة كبيرة اكتملت في عام 2003، ويتميز التصميم الحالي بأسلوب يجمع بين الحداثة والبساطة، مع الاحتفاظ ببعض العناصر التقليدية.

المآذن الشاهقة: من أبرز سمات المسجد مئذنتان شاهقتان تشكلان معلمًا بارزًا في أفق المدينة.

ويصل ارتفاع كل مئذنة إلى حوالي 81 مترًا، ويمكن للزوار الصعود إلى إحداهما (عادة المئذنة الغربية) للاستمتاع بإطلالات بانورامية خلابة على مدينة باندونج من الأعلى.

القباب الخضراء الفيروزية: تزين المسجد قبتان رئيسيتان بلون أخضر فيروزي مشرق، مما يمنحه مظهرًا مميزًا وجذابًا.

وتختلف هذه القباب عن التصميمات التقليدية للمساجد في المنطقة وتعطيه طابعًا خاصًا.

التصميم الداخلي: يتميز التصميم الداخلي بالبساطة والأناقة، مع مساحات واسعة تمكن استيعاب أعداد كبيرة من المصلين.

وتستخدم مواد عالية الجودة في البناء، وتزين الجدران بزخارف إسلامية بسيطة.

الفناء الواسع: يحيط بالمسجد فناء واسع مبلط، وهو جزء من ساحة باندونج الرئيسية، ويستخدم للتجمعات والأنشطة العامة، خاصة خلال الأعياد والمناسبات الإسلامية.

تواصل الآن مع فريق خدمة العملاء عبر واتساب على الرقم 966505456067+، 966545481384+، 966535153751+، 966571590413+ لتنظيم رحلة سياحية لا مثيل لها في اندونيسيا.

منتزه رانشا اوباس (Ranca Upas) من افضل معالم سياحية في باندونق

وجهة طبيعية ساحرة ومتعددة الأنشطة تقع في منطقة تشيويدي (Ciwidey) الجبلية جنوب مدينة باندونج، جاوة الغربية، إندونيسيا.

ويشتهر هذا المنتزه بمساحاته الخضراء الشاسعة، أجوائه الهادئة والمنعشة، وبكونه موطنًا لقطعان الغزلان التي تتجول بحرية.

ويقدم رانشا أوباس تجربة فريدة تجمع بين التخييم، الاسترخاء في أحضان الطبيعة، والتفاعل مع الحياة البرية، مما يجعله ملاذًا مثاليًا للعائلات ومحبي الطبيعة والمغامرة.

البيئة الطبيعية: هدوء جبلي ومناظر خلابة

وخلال الحديث عن معالم سياحية في باندونق، فبالتأكيد يتميز رانشا أوباس بموقعه المرتفع وبيئته الطبيعية البكر التي توفر أجواءً هادئة ومنعشة.

فيجسد جزءًا من المرتفعات الجبلية المحيطة بباندونج، ويمكن الوصول إليه بسهولة نسبيًا بالسيارة من وسط المدينة.

وعادةً ما تستغرق الرحلة حوالي 1.5 إلى 2 ساعة، مروراً بمزارع الشاي الخضراء والمناظر الطبيعية الجبلية الخلابة.

وبفضل ارتفاعه، يتمتع رانشا أوباس بمناخ بارد ومنعش على مدار العام، خاصة في الصباح الباكر والمساء. تساهم الغابات الكثيفة المحيطة والمساحات الخضراء المفتوحة في نقاء الهواء وجمال المنظر.

كما يتميز المنتزه بتضاريس متنوعة تشمل الأراضي المسطحة، التلال الصغيرة، مناطق الغابات، والمسطحات المائية، مما يجعله بيئة غنية ومتنوعة.

قطيع الغزلان: أيقونة رانشا أوباس الجاذبة

من المعروف أن المنتزه موطنًا لقطيع كبير من الغزلان المحلية (Cervus timorensis) التي تتجول بحرية في مساحات واسعة ومسيجة.

ولتعلم أن هذه الغزلان ليست برية تمامًا، بل هي جزء من برنامج للحفاظ عليها وتكاثرها.

وفي هذه المنطقة، يمكن لمحبي معالم سياحية في باندونق الاقتراب من الغزلان وإطعامها يدويًا، كما يباع الجزر والخضروات المخصصة لإطعام الغزلان في أكشاك داخل المنتزه.

وتعد هذه التجربة ممتعة جدًا ومناسبة للعائلات والأطفال، وتوفر فرصًا رائعة لالتقاط الصور التذكارية مع الغزلان الودودة.

ويتيح هذا التفاعل مع الحيوانات في بيئة شبه طبيعية للزوار فرصة للتعلم عن سلوكيات الغزلان وأهمية الحفاظ على الحياة البرية.

إليك: السياحة في جاكرتا

تعرف على شنطه العمره

اطّلعي على طرحة العمره

خاتمة

بذلك أصبح لديك قائمة كبيرة تضم اهم وافضل معالم سياحية في باندونق جوهرة جاوة بإندونيسيا، لتصبح بمثابة مرشدك السياحي أثناء رحلة السياحة في باندونج الخاصة بك.

Share This Article
WhatsApp