السياحة في موستار. بدءًا من الأزقة المرصوفة بالحصى التي تضج بالحرف اليدوية، إلى المساجد التي تروي حكايات الماضي، ووصولاً إلى دفء أهلها وكرم ضيافتهم، تقدم موستار تجربة سياحية فريدة، تجمع بين التأمل في روعة الطبيعة، والانغماس في التراث الغني، والشعور العميق بالانتماء إلى مكان يحمل في طياته روح البلقان الأصيلة.
حان الوقت لاستكشاف السياحة في موستار التي تبهر الحواس وتلامس الوجدان، حيث كل حجر وكل زاوية لها حكاية تنتظر من يكتشفها.
تواصل الآن مع فريق خدمة العملاء عبر واتساب على الرقم 966505456067+، 966545481384+، 966535153751+، 966571590413+ لتنظيم رحلة سياحية لا مثيل لها في البوسنة.
الجسر القديم (Stari Most) من اماكن السياحة في موستار
هو أيقونة تاريخية وثقافية ورمز للصمود البشري، فيعتبر هذا الجسر المدرج ضمن قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2005، تحفة معمارية عثمانية تعود إلى القرن السادس عشر، وشاهدًا على تاريخ المدينة الغني وتنوعها الثقافي والديني.
فقصة بنائه، تدميره المأساوي في حرب البوسنة، وإعادة بنائه المذهلة تضفي عليه هالة خاصة تجذب الملايين من رواد السياحة في موستار من جميع أنحاء العالم.
التاريخ والبناء الأصلي: تحفة معمارية عثمانية
يجسد الجسر القديم براعة الهندسة المعمارية العثمانية في ذروتها، فقد تم بناء الجسر بأمر من السلطان العثماني سليمان القانوني في عام 1566، واستغرق بناؤه تسع سنوات، واكتمل عام 1566.
وقد صممه المهندس العثماني العظيم معمار خير الدين، وهو تلميذ وزميل للمهندس المعماري الشهير معمار سنان.
ويعد الجسر مثالاً رائعاً للهندسة المعمارية الإسلامية البلقانية، ويتميز بقوسه الحجري الواحد ذي التصميم الرشيق الذي يمتد لمسافة 28.7 مترًا (حوالي 94 قدمًا) فوق نهر نيريتفا.
كما يبلغ ارتفاعه حوالي 21 مترًا (69 قدمًا) عند أعلى نقطة له، وقد بني الجسر من الحجر الأبيض المحلي المعروف باسم تينار.
هذا ويحيط بالجسر برجان حجريان من القرون الوسطى، وهما برج هاليبييا على الضفة اليسرى وبرج تارو على الضفة اليمنى، واللذان كانا يستخدمان للدفاع عن الجسر ومراقبة الممرات.
التدمير وإعادة الإعمار: قصة صمود من الرماد
تعد قصة تدمير الجسر وإعادة بنائه جزءًا لا يتجزأ من هويته وقصته، فخلال حرب البوسنة والهرسك، وتحديدًا في 9 نوفمبر 1993، دمر الجسر الأصلي بالكامل جراء قصف مدفعي من قبل القوات الكرواتية – البوسنية، وقد أثار تدميره صدمة عالمية واعتبر رمزًا لتدمير التراث الثقافي.
وبعد نهاية الحرب، بدأ مشروع دولي ضخم لإعادة بناء الجسر بدقة متناهية، وتم استخدام نفس التقنيات التقليدية والمواد الأصلية (الحجر المحلي نفسه) قدر الإمكان.
واستغرقت عملية إعادة البناء عدة سنوات، ثم افتتح الجسر الجديد لمحبي السياحة في موستار في 23 يوليو 2004، كرمز للسلام والمصالحة بين المجتمعات.
وتعد إعادة إعمار الجسر بمثابة إنجاز معماري وتراثي مهم، وقد ساهمت في إدراج موستار القديمة والجسر على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
تقاليد القفز من الجسر: شجاعة ورمزية
يعرف الجسر بتقليد قديم وشجاع يجذب المتفرجين من جميع أنحاء العالم، فمنذ قرون، يمارس الشباب المحليون، وخاصة أعضاء نادي “موستار دايفينج كلوب (Mostar Diving Club)”، رياضة القفز من أعلى الجسر إلى مياه نهر نيريتفا الباردة.
ويعد القفز من الجسر بمثابة طقس للمرور للشباب، حيث يرمز إلى الشجاعة والنضوج، ويشاهد السياح هذه القفزات المذهلة، ويقدم الغواصون عادةً أداءً بعد جمع مبلغ كافي من التبرعات من المتفرجين.
متحف الجسر القديم (Old Bridge Museum)
يقع المتحف في موقع استراتيجي داخل أحد الأبراج الدفاعية التاريخية التي تحيط بالجسر، ويقدم للزوار رحلة معمقة ومفصلة عبر تاريخ الجسر العريق.
من بنائه الأصلي، مرورًا بتدميره المأساوي خلال حرب البوسنة، ووصولًا إلى عملية إعادة إعماره المعجزة؛ إنه ليس مجرد متحف، بل هو مركز تعليمي يوثق قصة صمود رمز موستار.
أين يقع متحف الجسر القديم؟
يتميز المتحف بموقعه الفريد الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الدفاعات التاريخية للجسر، ويقع متحف الجسر القديم داخل برج تارو، وهو أحد الأبراج الدفاعية الحجرية التي تقف على الضفة اليمنى لنهر نيريتفا (الضفة الغربية) بجانب الجسر القديم مباشرةً.
ويساعده هذا الموقع ليكون جزء أساسي من التجربة البصرية والتاريخية للجسر ومكان مميز لرحلات السياحة في موستار.
هذا ويعتبر البرج نفسه معلمًا تاريخيًا بحد ذاته، حيث يعود تاريخ بنائه إلى القرون الوسطى (قبل بناء الجسر العثماني).
وكان يستخدم لحماية المعبر النهري ثم الجسر لاحقًا، وتضفي الجدران الحجرية السميكة والتصميم العسكري على المتحف أجواءً تاريخية أصيلة.
المجموعات والمعروضات: توثيق قصة الجسر من البداية حتى إعادة الإعمار
يقدم المتحف مجموعة شاملة من المعروضات التي تسرد قصة الجسر من جوانب متعددة.
فيركز جزء كبير من المتحف على الفترة العثمانية وبناء الجسر الأصلي في القرن السادس عشر.
وقد تعرض نماذج ثلاثية الأبعاد، رسومات معمارية، ووثائق تاريخية توضح التحديات الهندسية التي واجهها المهندس معمار خير الدين وفريقه، بالإضافة إلى الأدوات والتقنيات التي استخدمت في ذلك الوقت.
ويسلط المتحف الضوء بشكل مؤثر على اللحظة المأساوية لتدمير الجسر في عام 1993، وقد يعرض صور ومقاطع فيديو توثق التدمير، بالإضافة إلى أجزاء من الحجر الأصلي للجسر الذي استخرج من النهر.
كما يعرض فيه تفاصيل دقيقة لجهود إعادة بناء الجسر بعد الحرب، والتي كانت عملية دولية معقدة، مع تقديم خرائط، رسومات فنية، صور فوتوغرافية (قبل وأثناء وبعد البناء)، وحتى بعض الأدوات التي استخدمت في عملية الترميم.
ويوضح المتحف كيف تم تحليل أجزاء الجسر الأصلية التي تم انتشالها من النهر، وكيف تم استخدام نفس التقنيات التقليدية والمواد الأصلية قدر الإمكان لضمان الأمان التاريخي.
وأحيانًا يتم عرض معلومات عن الأبحاث الأثرية التي أجريت في قاع نهر نيريتفا لاستعادة أجزاء من الجسر الأصلي، مما يقدم نظرة ثاقبة على علم الآثار تحت الماء، ولذلك فالمتحف من معالم السياحة في موستار.
شلالات كرافيتسا (Kravice Waterfalls)
على الرغم من أنها لا تقع مباشرة داخل مدينة موستار، إلا أنها تعتبر وجهة رئيسية لرحلات السياحة في موستار اليومية، وتبعد عنها مسافة قصيرة تجعل زيارتها سهلة وموصى بها بشدة.
فتشتهر الشلالات بجمالها الخلاب، حيث تتساقط المياه من ارتفاعات مختلفة عبر حاجز من الصراخيم والطحالب، لتشكل مجموعة من الشلالات المتعرجة التي تصب في بحيرة زمردية صافية، مما يوفر للزوار ملاذًا مثاليًا للسباحة والاسترخاء والتمتع بالطبيعة البكر.
مكانها الجغرافي: جوهرة السياحة في موستار
تقع شلالات كرافيتسا في منطقة الهرسك الساحرة، وهي سهلة الوصول من المدن الرئيسية في جنوب البوسنة.
وتمتد الشلالات على نهر تريبيزات (Trebižat River) في جنوب الهرسك، بالقرب من بلدة تشابلينا، وتبعد الشلالات حوالي 40 كيلومترًا (حوالي 25 ميلًا) جنوب موستار، مما يجعلها رحلة يومية مثالية لا تستغرق أكثر من ساعة بالسيارة.
ويمكن الوصول إلى شلالات كرافيتسا بالسيارة الخاصة، أو التاكسي، أو عن طريق الانضمام إلى إحدى الجولات السياحية المنظمة التي تقدمها العديد من الوكالات في موستار.
هذا وتوجد مواقف للسيارات بالقرب من مدخل الشلالات أثناء رحلة السياحة في موستار ، ومن هناك يتطلب الأمر مشيًا قصيرًا أو ركوب قطار صغير (حسب الموسم والمنطقة) للوصول إلى منطقة الشلالات الرئيسية.
التكوين الطبيعي والخصائص: تحفة مائية متدرجة
تظهر شلالات كرافيتسا جمالًا طبيعيًا فريدًا بفضل تكوينها المائي المميز.
الشلالات: تتكون كرافيتسا من مجموعة من الشلالات المتدفقة التي يبلغ عددها حوالي 25 شلالًا منفصلاً، تمتد على شكل قوس طبيعي، ويتراوح ارتفاع هذه الشلالات بين 25 مترًا (82 قدمًا) في المتوسط.
حاجز الترافرتين: تتساقط المياه فوق تكوينات من حجر الترافرتين (travertine)، وهو نوع من الحجر الجيري الذي يترسب من المياه الغنية بالكربونات، وهذا التكوين المستمر هو الذي يعطي الشلالات شكلها المتدرج ويساهم في ألوان المياه الزاهية.
البحيرة الزمردية: تصب الشلالات في بحيرة طبيعية واسعة ذات مياه فيروزية/زمردية صافية، تعد مثالية للسبافة في الأيام الدافئة.
الخضرة المحيطة: تحيط بالشلالات والبحيرة خضرة كثيفة من الأشجار والنباتات، بما في ذلك التين، والطحالب، والصراخيم، التي تغطي الصخور وتضفي على المكان جمالاً استوائيًا.
جامع محمد باشا كوسكي (Koski Mehmed-Pašina Džamija) من معالم السياحة في موستار
يقدم الجامع للزوار تجربة روحانية وثقافية فريدة، ويعد نقطة جذب أساسية للمصورين والمهتمين بالهندسة المعمارية العثمانية.
الموقع والأهمية: إطلالة فريدة وتاريخ عريق
يتميز جامع كوسكي محمد باشا بموقعه الذي يعزز من جماله وأهميته، فقد تم بناء المسجد على الضفة الشرقية لنهر نيريتفا، على بعد خطوات قليلة شمال الجسر القديم.
وهذا الموقع يجعله أحد أفضل الأماكن لالتقاط صور بانورامية للجسر القديم نفسه، وخاصة من فناء المسجد أو من أعلى المئذنة.
وقد بني المسجد في عام 1618 على يد كوسكي محمد باشا، وهو والي عثماني ذو نفوذ، ويعتبر المسجد مثالاً ممتازًا للعمارة العثمانية الكلاسيكية في البلقان، وعامل جذب اساسي لمحبي السياحة في موستار.
ومن المعروف أن المسجد لم يكن بناء منفرد، بل كان جزءًا من مجمع أكبر يعرف بـ “تشارشيا” أو “السوق العثماني”.
والذي كان يضم مدرسة (مدرسة قرآنية)، وحمامًا تركيًا، ومحلات تجارية، مما جعله مركزًا حيويًا للحياة الدينية والاجتماعية والاقتصادية.
الهندسة المعمارية والتصميم: جمال التفاصيل العثمانية
يظهر جامع كوسكي محمد باشا جماليات العمارة العثمانية التقليدية، سواء من الخارج أو الداخل.
ويتميز المسجد بقبته المركزية الصغيرة، والمئذنة الرشيقة التي ترتفع إلى جانب المبنى، وقد بني المسجد من الحجر، وله تصميم بسيط وأنيق يتناسب مع المناظر الطبيعية المحيطة.
هذا ويضم المسجد فناءً هادئًا وجميلاً، ويوفر مكانًا للاسترخاء والتأمل، مع إطلالات رائعة على النهر.
وعلى الرغم من أن المسجد قد يبدو بسيطًا من الخارج، إلا أن تصميمه الداخلي يعد غنيًا بالتفاصيل، فتتزين الجدران الداخلية بزخارف جصية (نقوش جدارية)، خط عربي، وأعمال خشبية متقنة تبهر رواد السياحة في موستار.
ويتميز المحراب والمنبر بزخارف جميلة تظهر الحرفية العثمانية، كما تدخل النوافذ الضوء الطبيعي إلى الداخل، وتضيف إلى الأجواء الروحانية للمكان.
وتعد المئذنة الأبرز في المسجد، حيث يمكن للزوار صعودها (بتكلفة رمزية) للاستمتاع بإطلالات بانورامية لا مثيل لها على الجسر القديم، نهر نيريتفا، والمدينة القديمة.
نهر نيريتفا
إن العلاقة بين موستار ونهر نيريتفا عميقة ومتجذرة، حيث شكل النهر تاريخ المدينة، ثقافتها، وحتى اسمها (موستار مشتقة من كلمة “موستاري” التي تعني حراس الجسر).
المنبع والمسار: رحلة من الجبال إلى البحر الأدرياتيكي
يعد نهر نيريتفا واحدًا من أهم الأنهار في منطقة البلقان، ويتميز بمساره الطويل والمتنوع.
فينبع نهر نيريتفا من جبال الألب الدينارية في شرق البوسنة والهرسك، بالقرب من الحدود مع الجبل الأسود، وتبدأ رحلته من الينابيع الجوفية الباردة في منطقة جبلية وعرة.
ويتدفق النهر لمسافة تزيد عن 225 كيلومترًا (حوالي 140 ميلًا)، مخترقًا الوديان العميقة والخوانق الصخرية، ومارًا بالعديد من المدن والبلدات البوسنية مثل كونيتش، يابلانيتسا، ووصولاً إلى موستار، ثم يواصل طريقه عبر كرواتيا ليصب في البحر الأدرياتيكي.
وبالطبع، يعرف النهر بلونه الفيروزي أو الزمردي المذهل، والذي يعود إلى نقاء المياه، ووجود المعادن (خاصة كربونات الكالسيوم) في الصخور الكارستية التي يمر بها، بالإضافة إلى انعكاس ضوء الشمس.
الأهمية البيئية: تنوع بيولوجي فريد
وفي سياق الحديث عن السياحة في موستار، يجسد حوض نهر نيريتفا نظام بيئي حيوي ومهم للغاية، كما يلي:
- النقاء والبرودة: تشتهر مياه النهر بنقاوتها وبرودتها الشديدة، حتى في أشهر الصيف الحارة، وتساعد هذه الخصائص على جعلها موطنًا لأنواع نادرة من الأسماك.
- الأسماك المستوطنة: يعد النهر موطنًا للعديد من أنواع الأسماك المستوطنة والمهددة بالانقراض، مثل سمك التروتا (Trout) وسمك الهوشين (Huchen)، مما يجعله وجهة شهيرة لصيد الأسماك (مع الالتزام باللوائح الصارمة) وذلك لدعم السياحة في موستار.
- التنوع البيولوجي: تساهم البيئة المتنوعة على طول النهر، من الغابات الجبلية إلى المناطق الرطبة في دلتاه، في دعم مجموعة واسعة من النباتات والحيوانات، مما يجعله منطقة ذات أهمية بيئية كبيرة.
تعرف على: السياحة في البوسنة للعوائل
إليك: افضل فنادق البوسنه والهرسك
اقرأ عن فنادق توفر وجبات سحور في مكة
متحف الهرسك (Museum of Herzegovina) والسياحة في موستار
يقدم المتحف للزوار رحلة شاملة عبر تاريخ منطقة الهرسك المتنوع والغني، من عصور ما قبل التاريخ، مروراً بالفترات الرومانية، القرون الوسطى، الحكم العثماني، الفترة النمساوية/المجرية، ووصولاً إلى القرن العشرين والتاريخ الحديث.
ويعد المتحف وجهة السياحة في موستار الأساسية لكل من يرغب في فهم أعمق للثقافة، التقاليد، والتحولات التاريخية التي شكلت هذه المنطقة الفريدة.
تاريخ المتحف في قلب المدينة
تم إنشاء المتحف في موقع ذي أهمية تاريخية، حيث يوجد في وسط مدينة موستار، مما يجعله سهل الوصول إليه من الجسر القديم (Stari Most) والمعالم الرئيسية الأخرى.
وغالبًا ما يكون مبنى المتحف نفسه ذو قيمة تاريخية أو معمارية، وقد يكون قصراً سابقاً أو مبنى عاماً مهماً.
ومن الجدير بالذكر أن جزءًا من المتحف، أو المتحف في السابق، كان يقع في بيت جوجيتش، وهو منزل عثماني تقليدي كبير يعود للقرن السابع عشر.
ويعتبر مثالاً رائعاً للعمارة المدنية العثمانية في موستار، وهذا يضيف إليه طابعًا أصيلًا ويتماشى مع محتواه التاريخي.
المجموعات والمعروضات: رحلة عبر الزمان في الهرسك
تتوزع مجموعات المتحف على أقسام متعددة تغطي مختلف جوانب تاريخ وتراث الهرسك والسياحة في موستار:
القسم الأثري: يعرض هذا القسم قطعًا أثرية تكشف عن المستوطنات البشرية المبكرة في منطقة الهرسك، والتي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ (مثل العصر الحجري والبرونزي والحديدي) والفترات الرومانية.
وقد تشمل المعروضات أدوات، أسلحة، فخاريات، عملات معدنية، ومجوهرات تلقي الضوء على الحضارات القديمة التي ازدهرت في المنطقة.
القسم الإثنوغرافي: يقدم هذا القسم لمحة عن الحياة التقليدية وثقافة الناس في الهرسك.
ويمكن للزوار رؤية الأزياء الشعبية الملونة، المجوهرات التقليدية، الأدوات المنزلية، الأدوات الزراعية، والحرف اليدوية التي كانت تستخدم في البيوت والمجتمعات المحلية.
وهو يسلط الضوء على العادات والتقاليد الشعبية في الحياة اليومية، الاحتفالات، والعمل.
منطقة التاريخ: يركز هذا الجزء على تاريخ منطقة الهرسك بدءًا من القرون الوسطى، وحتى القرن العشرين.
وستجد العديد من الوثائق التاريخية، صور قديمة، أسلحة، خرائط، ومقتنيات شخصية لشخصيات بارزة تسرد الأحداث الكبرى التي مرت بها المنطقة وصراعاتها وتطوراتها الاجتماعية والاقتصادية.
القسم الأدبي والفني: عادةً ما يضم المتحف أيضًا مجموعات تركز على الشخصيات الأدبية البارزة من الهرسك، بالإضافة إلى أعمال فنية لفنانين محليين أو أعمال تصور المنطقة وتراثها.
تاريخ المقاومة: غالبًا ما تخصص أجزاء من المتحف لتسليط الضوء على المقاومة ضد الاحتلال في فترات مختلفة، بما في ذلك حرب البوسنة (1992-1995)، وعرض مقتنيات وصور تروي قصص صمود سكان الهرسك خلال تلك الأوقات العصيبة.
تواصل الآن مع فريق خدمة العملاء عبر واتساب على الرقم 966505456067+، 966545481384+، 966535153751+، 966571590413+ لتنظيم رحلة سياحية لا مثيل لها في البوسنة.
تعرف على: السياحة في سراييفو
اطّلعي على: زي العمره للنساء
إليك أيضًا: لبس الذهب في العمره
خاتمة
وفي نهاية رحلة السياحة في موستار، تظل هذه المدينة محفورة في الذاكرة، تعلمنا عن الصمود، التعايش، وجمال إعادة البناء، وتدعونا للعودة لاكتشاف المزيد من سحرها الخالد.